الاثنين، 10 أكتوبر 2011

فعاليات للتضامن مع الأسرى المضربين

جانب من الفعاليات التضامنية مع الأسرى بمدينة الخليل الأسبوع الماضي

تواصلت فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام لليوم الـ13 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 
فقد أعلنت "الحملة الوطنية لنصرة الأسرى" عن سلسلة فعاليات تشمل تنفيذ إضراب شامل بكافة أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة الأربعاء الموافق الـ12 من الشهر الجاري، واعتبار الجمعة المقبل "يوم غضب شعبي" تنطلق فيه المسيرات الحاشدة من أمام المساجد ويتم تخصيص الخطب حول قضية الأسرى.
 
وناشدت في بيان المواطنين الفلسطينيين مواصلة الاعتصام اليومي المركزي أمام مقرات هيئة "الصليب الأحمر" الدولية دعما لقضية الأسرى، إضافة لتنظيم مسيرات حاشدة تشارك فيها كل القوى والمؤسسات والفعاليات ظهر الثلاثاء المقبل بالتزامن مع دعوة المحامين إلى الامتناع عن التوجه إلى المحاكم العسكرية تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم وإنهاء سياسة العزل الانفرادي.

جانب من الفعاليات التضامنية مع الأسرى بمدينة الخليل هذا الأسبوع
عريضة تضامنية
وفي منحى تضامني آخر، تعتزم "الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" مشاركة عدد من البرلمانيين الأوروبيين في صياغة عريضة تهدف إلى حشد الدعم داخل البرلمان البريطاني لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
 
وقالت الشبكة الأوروبية التي تتخذ من أوسلو مقرا إنها تلقت العديد من الردود الإيجابية من قبل برلمانيين بريطانيين أبدوا اهتماما بمعرفة تفاصيل إضراب الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، وأبرز الانتهاكات الموجهة ضدهم والتي دفعتهم لمثل هذا الاحتجاج.
 
وأعلنت الشبكة أن عددا من البرلمانيين والحقوقيين الأوروبيين سجلوا توقيعهم على عريضة التضامن الإلكترونية التي أطلقتها الشبكة منذ بدء الإضراب، ضمن حملتها التعريفية بحراك الأسرى في عموم القارة الأوروبية، في حين وعد برلمانيون وناشطون أوروبيون متضامنون مع القضية الفلسطينية بمزيد من التعاون لزيادة عدد الموقعين على هذه العريضة والقيام بجهد أكبر من أجل إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين في دولهم.
 
وفي إطار التواصل مع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية، أوضح البيان أن الشبكة الأوروبية تلقت ردا إيجابيا من منظمة العفو الدولية (أمنستي) حيث طلبت المؤسسة الأممية من الشبكة تزويدها بتقاريرها الخاصة حول تفاصيل الإضراب وظروف الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، واعدة بالعمل الجاد لتحقيق العدالة والإنصاف لهؤلاء الأسرى بما تكفله المواثيق الدولية والأممية المتعلقة بحقوقهم، وفق البيان.
 
وكانت "الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" قد أطلقت مطلع أكتوبر/ تشرين أول الجاري حملة تضامنية في عموم القارة لدعم إضراب الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، وصولا إلى نيل مطالبهم العادلة.
 
وحذرت الشبكة الحقوقية من "ضياع هيبة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، أمام صمت العالم عن استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بها، وتجاهل المؤسسات الأممية لخروقات إسرائيل المتكررة لنصوصها" موضحة أنها بصدد قيادة حملة واسعة النطاق في عموم أوروبا لتعريف السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين هناك، والمنظمات غير الحكومية، بمطالب الأسرى الفلسطينيين المشروعة، واستنهاضهم من أجل دعمها وتبنيها