الجمعة، 13 يناير 2012

أبومازن: مصممون على إتمام بنود المصالحة برغم العراقيل



قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الجمعة إن المصالحة الوطنية قطعت خطوات جيدة وملموسة، رغم العراقيل التي وضعت أمامها، مؤكدًا تصميم القيادة الفلسطينية وحركة حماس على إتمام بنود المصالحة وتطبيقها على الأرض.

وأضاف عباس خلال استقباله وفدا من الشباب الفلسطيني من مخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن: نحن مصرون على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وكذلك حركة حماس وخالد مشعل مصممون أيضا على إتمامها برغم أن هناك أطرافا مختلفة ـ لم يذكرها ـ لا تريد تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتطبيق المصالحة.

واشار إلى أن هذه الفرصة يجب أن نستغلها لأبعد الحدود، لأن المصالحة مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال الرئيس أبومازن نحن في ظروف صعبة جدا فيما يتعلق بالمفاوضات مع الإسرائيليين، وحتى الآن لم نجد أرضية مشتركة للبدء في المفاوضات مضيفا، سنحاول ونبذل كل ما نستطيع من أجل إنهاء مسألة المفاوضات وبناء الدولة المستقلة.

وقال: إن خطي المفاوضات والمصالحة يسيران بشكل متواز، ولا يوجد تعارض بينهما، ونحن سنسير بهذه القضايا إلى النهاية التي يرضاها الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

وشدد الرئيس على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولن نقبل بأي دولة دون أن تكون القدس عاصمة لها.

إسرائيل تعزز إجراءاتها الأمنية خوفًا من رد إيراني على اغتيال عالم نووي


قال مسئولون أمنيون إسرائيليون اليوم الجمعة إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تعمل حاليا على تشديد إجراءاتها الأمنية حول الوفود الإسرائيلية الموجودة في الخارج خشية أي انتقام إيراني محتمل على حادث اغتيال عالمها النووي مصطفى أحمدي روشان أول أمس الأربعاء.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اليوم الجمعة - في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني - أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت " ومكتب مكافحة الإرهاب سيعقدان اجتماعات منتظمة لتقييم تلك التهديدات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الوفود الإسرائيلية والمسئولين رفيعي المستوى بالخارج.
يذكر أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز كان قد نفى في وقت سابق من اليوم تورط إسرائيل في حادث مقتل العالم النووي الايراني، مشيرا الى أن أية حوادث تقع في إيران يتم تحميل إسرائيل مسئوليتها مشددا على عدم ضلوع بلاده في هذا الحادث .

ملكة هولندا تصف انتقادها لارتدائها الحجاب في أبوظبي بالـ "هراء"



رفضت الملكة بياتريكس، ملكة هولندا، اليوم الخميس انتقادات التيار اليميني في بلادها لارتدائها وشاح رأس في أثناء زيارتها إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، واصفة إياها بأنها "هراء"، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الهولندية.

كان حزب الحرية الهولندي المناهض للإسلام، والذي يتزعمه خيرت فيلدر، قال في تصريحات بالبرلمان إن قرار الملكة بارتداء الحجاب "يضفي شرعية على قمع النساء"، وكان "مشهدًا حزينًا".

كانت الملكة بياتريكس والأميرة ماكسيما ارتديتا الحجاب أثناء زيارتهما لمسجدين في أبوظبي يوم الأحد الماضي وفي سلطنة عمان اليوم الخميس.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال، إن ارتداء الملكة للحجاب جاء "احترامًا للتقاليد الإسلامية" في كلا البلدين الخليجيين.

ورافق الملكة بياتريكس في جولتها الخليجية ولي العهد الهولندي الأمير وليام الكسندر وقرينته ماكسيما.

الغنوشي: "بن علي" كان ينوي قتل الآلاف من التونسيين للبقاء في السلطة


قال آخر رئيس حكومة في النظام التونسي السابق محمد الغنوشي، إن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي كان يعتزم قتل الآلاف من التونسيين للحفاظ على نظامه، والبقاء في السلطة.

وأوضح الغنوشي في حديث بثه التليفزيون التونسي الرسمي مساء اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للثورة التونسية، أنه تلقى اتصالا هاتفيا صبيحة 14 يناير من العام الماضي من الرئيس السابق بن علي أكد له فيه أنه "عازم على إعادة الاستقرار والأمن في البلاد حتى لو أدى الأمر إلى قتل ألف أو ألفي تونسي".

وأشار الغنوشي الذي تولى الرئاسة التونسية لعدة ساعات فقط في 14 يناير من العام الماضي، إلى أنه أصيب بصدمة كبيرة عندما سمع تلك الأقوال التي كانت بالنسبة له "المنعرج"، باعتباره يسمع لأول مرة "أشياء لم يعهدها من الرئيس السابق بن علي، حيث اكتشف أنه كان يتحدث إلى شخص لا يعرفه، وهو ليس الشخص الذي عمل معه طيلة سنوات عديدة".

وقال محمد الغنوشي، إنه طلب في حينه من بن علي "توخي العقل من خلال تفعيل الإجراءات التي سبق أن أعلن عنها، مضيفا أن ردة فعل بن علي التي تتسم بعنف شديد دفعته إلى اتخاذ قرار بالانسحاب من العمل السياسي".

وأضاف أنه بعد مغادرة بن علي تونس مساء 14 يناير، هاتفه الأخير من الطائرة التي أقلته إلى السعودية، بعد سماعه خبر تسلمه الرئاسة، وقال له إنه عائد إلى تونس صبيحة 15، كما طلب منه تكذيب الخبر، حيث خاطبه قائلا "ما جرى غير مقبول، ويعد خيانة".

وأوضح أنه بمجرد سماعه كلام بن علي هذا "انتابه الخوف وشعر أنه لا يخاطب رئيس دولة، وإنما شخص آخر لا يمت بصلة للجنس البشري".

ويشار إلى أن محمد الغنوشي تسلم الرئاسة التونسية المؤقتة لعدة ساعات فقط بعد الإعلان رسميا عن وصول الرئيس التونسي السابق إلى السعودية في 14 يناير 2011، كما تسلم بعد ذلك رئاسة الحكومة، ثم استقال من منصبه في شهر فبراير من العام نفسه تحت ضغط حركة الشارع.

صحيفة أمريكية: اغتيال العالم النووي بداية تصعيد الحرب السرية الإسرائيلية ضد إيران


ركزت صحيفة كريستيان ساينس مونتور الأمريكية علي عملية اغتيال العالم النووي الإيراني في طهران, نهاية الأسبوع الماضي, باعتبارها نقطة جديدة في تصعيد وتيرة الحرب السرية الإسرائيلية ضد إيران والتي تهدف إلي نشر حالة من الرعب لدي الإيرانيين, وبالتالي إبطاء عمل البرنامج النووي الإيراني.
ركز دان ميرفي كبير محرري الصحفية علي قصة اغتيال العالم الكيميائي الإيراني مصطفي احمدي روشان, الذي كتبت عنه الصحافة الرسمية الإيرانية, انه كان مدير تسويق لمنشأة نووية إيرانية, وقال ميرفي انه فقط آخر ضحايا تلك الحرب السرية التي من المرجح أن تكون إسرائيل هي من يصعد إيقاعها الآن ضد إيران, حيث قتل روشان خلال انفجار قنبلة مثبتة أسفل سيارته, وهي نفس الطريقة التي تم بها من قبل اغتيال عالم الفيزياء النووي مسعود علي محمدي في طهران قبل عام, ليصل عدد العلماء الإيرانيين المتصلين بأنشطة نووية الذين تم اغتيالهم في إيران إلي أربعة ، منذ بداية عام 2010.
في إطار هذه الحرب السرية, كان قد تم اكتشاف فيروس "ستكسنت, في سبتمبر من العام الماضي, وهو الفيروس الأكثر تطورا وانتشارا في تاريخ الأسلحة الالكترونية , وكانت التحقيقات الأمنية قد أكدت انه فيروس معقد ولا يمكن بناءه دون فريق كبير وموارد واسعة وقد استهدف أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب ، مما أدي إلي تباطؤ تخصيب إيران لعدة أشهر.
يشير ميرفي إلي أن أسلوب تلك الحرب السرية في اغتيال العلماء الإيرانيين, يبدو أسلوبا لا طائل منه خاصة انه وفقا لخدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي, فإن إيران لديها جيشا من المهندسين المتمكنين في هذا المجال, ويعتقد أن مجمع إيران الرئيسي للبحوث النووية في أصفهان ربما يضم 3000 موظف ، وهناك حوالي 10 مواقع نووية أخرى رئيسية في البلاد.
من جهة أخري يشير ميرفي إلي أن المسئولون الإسرائيليين قد ثابروا علي إبداء الغموض في تعليقاتهم على جرائم القتل في إيران. وقد يبدو هذا منطقيا إذا كانت إسرائيل مسئولة – وإذا لم تكن كذلك ، إذا كانت عمليات الاغتيال تتم من قبل طرف آخر (ربما الولايات المتحدة ، على الرغم من أن البيت الأبيض أكد انه لم يشارك في العلمية ، أو ربما معارضين من داخل إيران) ، فانه لا يوجد ضرر في أن تحصل إسرائيل لنفسها علي بعض المزايا من إبداء احتمال تورطها في خلق مزيد من الخوف والشك في دولة العدو.
من ناحية أخري كتب مراسل الصحيفة في تل أبيب , جوش ميتنيك, انه من المرجح أن تكون إسرائيل أحد المشتبه بهم الرئيسيين في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني في طهران ، ويعتقد أنها ستكون الضربة الأبرز في حرب سرية إسرائيلية استهدفت المتخصصين والمنشآت العسكرية ، وأنظمة الحاسب الآلي في قلب البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.
يكتب المراسل انه في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل سياسة الغموض تجاه العملية, فان المحللين في تل أبيب المحللين يرجحون أن يكون الموساد الإسرائيلي قد شارك في مشروع مشترك بين وكالات استخبارات أجنبية التي ترغب في تكثيف الضغوط على إيران كلدغة عقوبات اقتصادية جديدة . ويقترحون أيضا أنه بينما تمثل هذه الهجمات خطر تصعيد الحرب ضد إيران، فان حسابات الدولة اليهودية تبدو منطقية، حيث تري أنها تواجهه تهديد محتمل من عدو مسلح نوويا في الجوار.
ويعتقد عدد من المحللين الإسرائيليين أن تلك العمليات ستمنع إيران في نهاية المطاف من تحقيق هدفها بامتلاك قدرة نووية، في حين يري المراقبين الدوليين أن تصعيد تلك الحرب السرية سببه تباطؤ تقدم برنامج إيران النووي على مدى سنوات ، مما أعطي المزيد من الوقت لتصميم جديد في احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران.
يري مائير الرام ، وهو باحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي, أن الاغتيالات أداة شرعية في الكفاح ضد إيران, وانه قد يكون من الحكمة, إذا تم وزن الأمر بمخاطر شن حرب فعلية, أن يتم تبني إستراتيجية لإبطاء عمل المنشآت الإيرانية, يقول:"انه تكتيك أكثر فاعلية وربما يكون بناء على المدى الطويل"
في حين يشير المراقبين الدوليين أيضا إلى أن المسئولين عن هذا الاغتيال قد يكونون أكثر من وكالة استخبارات أجنبية واحدة، ربما تتضمن جماعات معارضة في إيران للنظام الإسلامي.
ويعلق جيرالد شتاينبرج ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بار إيلان, انه في الماضي البعيد ، كانت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية قد تحالفت مع جماعات في المغرب والجزائر لمكافحة المتشددين "بالنظر إلى التطورات الأخيرة، وعدد من الأحداث، وشبكة واسعة النطاق تم زرعها في جميع أنحاء إيران، فمن المنطقي أن نرى أنها عملية مشتركة".
احد خبراء التجسس الإسرائيلي قال أن الهدف من هذه الهجمات هو زرع الخوف في أوساط العلماء النوويين الإيرانيين وإشعارهم أنهم يخاطرون بحياتهم خلال العمل في البرنامج وأيضا إسقاط هيبة القيادة الإيرانية. ويقول يوسي ميلمان ، وهو مؤلف كتب على وكالات التجسس الإسرائيلية وكاتب عمود في صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الليبرالية أن "هناك رسائل أخرى تتضمنها هذه الحملات : احدها إرهاب أولئك الذين يعملون في [البرنامج النووي] بالفعل والثاني إرهاب العلماء الشباب الذين يفكرون في الانضمام له مستقبلا"، أما "الرسالة الثالثة فهي موجهه للنظام والشعب الإيراني وفحواها:" يمكننا أن ننال منك في أي مكان وفي أي وقت "وقتها سيشعر الإيرانيين أن النظام ضعيف ."
يعتقد العديد من المحللين أن الضربات المتكررة ضد إيران من المرجح أن تزيد من الضغوط على إيران للرد. ووفقا لما قاله مدير الموساد السابق داني ياتوم لراديو إسرائيل يوم الأربعاء الماضي أن التقارير الإيرانية عن اغتيال العالم النووي يرسي أساس لتبرير الانتقام. في الواقع ، فان رئيس تحرير صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة ، حسين شريعت مداري ، قد صاغ الأمر في عموده من خلال الضغط من أجل استجابة من هذا القبيل حيث كتب "اغتيالات مسئولين الجيش الإسرائيلي أمرا يمكن تنفيذه بسهولة".
لكن مع رفض إسرائيل تأكيد أو نفي هذه الهجمات، فان إيران تفتقد إلي دليل دامغ واضح لتبرير تصعيد النزاع من خلال توجيه هجمة علنية ضد إسرائيل. بدلا من ذلك، من المرجح أن تبحث إيران تبحث عن وسائل سرية للانتقام ، وهو أسلوب أكثر صعوبة.
ويري مدير الموساد السابق, أن " الإيرانيين أصبحوا في إشكالية، إنهم يهددون بلا فعل" وأضاف "سيتعين عليهم أن يفعلوا شيئا إذا أرادوا أن يؤخذوا على محمل الجد، وأعتقد بالتالي إننا نتجه نحو مسار تصادمي لا مفر منه".
في السنوات السابقة ، تم اغتيال شخصيات بارزة من منظمات الأخرى اعتبروا أعداء إسرائيل في ظل ضباب سياسة الإنكار الإسرائيلية. في عام 2008 ، تم اغتيال قائد عسكري لحزب الله هو عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق في انفجار سيارة ملغومة. واتهمت حركة شيعية متشددة إسرائيل, وفي عام 2010 ، اغتيل قائد عسكري لحماس هو محمد المبحوح في دبي ، واتهم أيضا الموساد.
ولكن فشل الموساد عام 1997 في محاولة اغتيال زعيم حركة حماس خالد مشعل في الأردن ، جعلت دور إسرائيل علني عندما اضطرت لتقديم ترياق مضاد للسموم العصبية التي كانت قد استخدمتها ضد مشعل. وكان رئيس الوزراء في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو، الذي عاد منذ ذلك الحين لهذا المنصب لفترة ثانية ، قد دافع عن اتخاذ إجراءات قوية لمنع تطلعات إيران النووية.
بالنسبة لإيران، فان أكبر التهديدات ليست في عمليات الاغتيالات، مثل هذه الهجمات قد تقلل من هيبتها, لكن الأهم، العقوبات الاقتصادية التي يري الخبراء أنها الأكثر خطرا على استقرار النظام.

القذافي ترك تسجيلات تدين قادة عرب وتطيح بأنظمة عربية وتفضح المستور

كشف مشعان الجبوري النائب العراقي السابق وصاحب قناة "الرأي" الفضائية، أن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ترك وصية قبل ساعات من مقتله إلى جانب تسجيلات تدين قادة عرب بالتحريض والتخطيط للإطاحة بأنظمة عربية أخرى. وقال الجبوري في برنامج "التاريخ يصنع" للإذاعة الجزائرية مساء امس الخميس إن القذافي اتصل بالقناة ليلة مقتله بمسقط رأسه سيرت وترك شبه وصية سيتم إذاعتها قريبا.


وأضاف: "قناة "الرأي" كانت تتحصل على خطابات القذافي بالطريقة التقليدية المتعارف عليها عن طريق مسؤولين ليبيين وفي بعض الأحيان من سيف الإسلام وموسى إبراهيم لكن بعد اشتداد القصف وسقوط المؤسسات النظامية في طرابلس وانتقال القذافي إلى سرت، كان العقيد يتصل بنا مباشرة عبر هاتف الثريا رغم أننا حذرناه من ذلك لأنها وسيلة لا يؤتمن بها. كنا نسجل ما يقول ثم نبثه فيما بعد حفاظا على سرية المكان الذي كان يتواجد به".


ولفت الجبوري إلى أن اخر اتصال للقذافي بالقناة كان ليلة مقتله مشيرا إلى أن الأمر لم يكن يتعلق بخطاب للشعب الليبي وإنما أشبه بوصية سيتم إذاعتها قريبا على قناة "الشعب". وأشار إلى أن "أغلب المسئولين في النظام الليبي السابق هربوا واختفوا مع اشتداد القصف على طرابلس وأن من كان بقي يقاتل إلى جانب القذافي هم أقربائه وعناصر من قبيلة القذاذفة وأبناء سرت".


كما كشف الجبوري أن قناة "الرأي" تحصلت على تسجيلات من القذافي تدين قادة عرب حيث تظهرهم وهم يحرضون على الإطاحة بحكام عرب آخرين. وأضاف: "هناك دولة صغيرة جغرافيا ومكانة أرادت أن تصبح دولة عربية كبيرة بتحطيم الدول الأخرى. هذه التسجيلات سنبث منها ما يخدم الأمة العربية ومصلحتها أما غير ذلك فلا". ونفى الجبوري أن تكون السلطات السورية قد ساومته أو مارست عليه ضغوطات للحصول على نسخ من هذه التسجيلات مؤكدا أن السوريين مقتنعين تماما انه لما يتعلق الأمر بأمنهم القومي والوطني فهم ليسوا بحاجة لأي وسيلة لإقناعه بالتعاون معهم.


واستطرد قائلا: "سوريا احتضنت قناة الرأي المقاومة رغم كل الضغوطات الهائلة التي مورست عليها من جهات عديدة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن نظام القذافي نفسه.. لذلك لا نرى عيبا في التعاون مع الأشقاء خاصة إذا كان ذلك يمس أمنهم القومي والوطني". وكشف الجبوري أن القذافي اتصل بالرئيس السوري بشار الأسد وهدد بقصف قناة "الرأي" إذا لم تتوقف عن التحريض ضد نظام زين الدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر.