وأوضح بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة أنها "تحيط المواطنين الأميركيين فيالسعودية علما بأنها تلقت معلومات تفيد بأن مجموعة إرهابية في السعودية قد تكون تخطط لخطف رعايا غربيين في الرياض". ودعت السفارة الأميركيين إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر". كما أوصتهم بعدم سلوك الطريق ذاتها لدى الذهاب إلى العمل والعودة، وتجنب التجمعات والحشود، وإبلاغ الجيران أو الزملاء في العمل بمكان توجههم ومتى يريدون العودة. وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أعلن أواخر أغسطس/آب الماضي أن بلاده -التي هزتها سلسلة اعتداءات نفذها تنظيم القاعدة- لا تزال "هدفا للإرهاب". وأضاف الوزير -على هامش لقاء مع رجال أعمال في مكة المكرمة- أن "الشرور محيطة بنا في كل مكان، والاضطرابات تعرفونها في عدد من الدول العربية وفي أجزاء من العالم، فنحن محاطون بمشكلات العراق من الشمال، واليمن من الجنوب، ومشكلات إيران واستهدافها المملكة، ومشكلات أفريقيا من الغرب". وشهدت السعودية بين عاميْ 2003 و2006 سلسلة اعتداءات تبناها تنظيم القاعدة الذي وجهت إليه قوات الأمن لاحقا ضربة قاسية. لكن التنظيم لا يزال ناشطا في الدول المجاورة، ومنها العراق واليمن، حيث تم دمج فرعيْ القاعدة في كلا البلدين لإنشاء "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب". وفي أغسطس/آب 2009 قدم من اليمن الانتحاري الذي حاول اغتيال الأمير محمد بن نايف المسؤول عن مكافحة الإرهاب في السعودية. |
وقالت نولاند خلال مؤتمر صحفي يوم الاربعاء 28 سبتمبر/ايلول ردا على طلب التعليق على استمرار المواجهات في سورية: "لا نعتبر ان الازمة تملك اسلوب الحل العسكري.. نحتاج حلا سياسيا، ونسعى الى امكانية اشراك المعارضة في حوار سياسي باتجاه المستقبل الديمقراطي لسورية.. هذا ما نؤيده نحن وما يرغبونه هم (المعارضة السورية)".
واعتبرت نولاند ان الحالات التي يمسك فيها المتظاهرون في يدهم السلاح ليست عديدة، ويفعلون ذلك، كما تؤكد نولاند، فقط من اجل الدفاع عن النفس.
ونوهت الناطقة الامريكية بأن "الجزء الاكبر من المعارضة السورية يفضل عدم استخدام العنف".
المصدر: وكالة "نوفوستي" للانباء